ألا أيها الربع الخلاء مشاربه

أَلا أَيُّها الرَبعُ الخَلاءُ مَشارِبُه

أَشِر لِلفَتى مِن أَينَ صارَ حَبائِبُه

فَلَمّا رَأَينا أَنَّما هُوَ مَنزِلٌ

وَمَوقِدُ نارٍ قَلَّما عادَ حاطِبُه

مَضَيتُ عَلى شَأني بِمِرَّةِ مُخرَجٍ

عَنِ الشَأوِ ذي شَغبٍ عَلى مَن يُحارِبُه

وَأَوسُ بنُ مَغراءَ الهَجينُ يَسُبُّني

وَأَوسُ بنُ مَغراءَ الهَجينُ أُعاقِبُه

تَمَنّى قُرَيشٌ أَن تَكونَ أَخاهُمُ

لِيَنفَعَكَ القَولُ الَّذي أَنتَ كاذِبُه

قُرَيشُ الَّذي لا تَستَطيعُ كَلامَهُ

وَيَكسِرُ عِندَ البابِ أَنفَكَ حاجِبُه