رأى قصدكم في الهدى أبلجا

رأى قصدكم في الهدى أبلجا

فنحوكم عن رجا عرجا

فلم يلق باب الرضا منكم

ولا الجود عن مرتج مرتجا

وأصبح من فضلكم كلما

جنى وأتى مستجيراً نجا

فلا أمن إلا لمن أمكم

وعاذ بأبوابكم والتجا