لله ما أطرى وأطرب ما أتى

لله ما أطرى وأطرب ما أتى

في هذه الأوراق من سجعاتها

لا غرو أن عقدت لسان أولى النهى

عن مثلها بالسحر من كلماتها

فكأن همز سطورها بطروسها

ورقٌ على الأغصان من إلفاتها

وكأنها وجناتُ غيدٍ نقطها

خالٌ على الأصداغ من جيماتها