وقائلة فيم اجتهادك للغنى

وقائلةٍ فيمَ اجتهادُكَ للغِنَى

وقَدْ رَقَدَتْ للحَظِّ مِنكَ عُيونُ

فقُلتُ لها واللهِ ما بيَ حاجةٌ

لتَحْصيلِ دُنْيا فالأُمورُ تَهُونُ

ولكنْ حُقوقٌ للعُلا قَد ترتَّبَتْ

علَى ذِمَّتي مفروضةٌ ودُيونُ

فلَوْ وجَدَتْ كفِّي لبرَّأْت ساحتِي

وكنتُ أُرِيكِ الجُودَ كيفَ يكونُ