وقفت على ما سطرته الأنامل

وقفت على ما سطرته الأنامل

فأصبح لي منه عن الروض شاغلُ

وشاهد طرفي منه نور خمائل

تبدت عليها للشموس مخايل

فمن ألفٍ كالغصن والهمز فوقها

حمامٌ وما غير السطور جداول

كأن نهاراً ساطعاً قد تطلعت

عليه من الليل البهيم أوائلُ

وإلا كأن الصبح ضاع من الدجا

وقد قيدته للظلام سلاسلُ

وإن شئت قل فيه عذارٌ منمنمٌ

بخد أسيلٍ واقفٌ وهو سائِلُ