ولرب ليل مات من غبن ولم

ولرب ليلٍ مات من غبنٍ ولم

يظفر بصبح في الدجا متنفس

والبدر في تلو الثريا قد حكى

خوداً يحييها النديم بنرجس

والبرق يلمع في السحاب كأنه

ضوءٌ تشعشع من مدام الأكؤس

والأفق إيوانٌ تشعث بالصبا

ولذاك يخدم بالجواري الكنس

وكأنما المريخ شعلة شمعةٍ

نصبت وحف بها ندامى المجلس