يا ماجدا نجهد في وصفه

يا ماجداً نجهدُ في وصفه

وفضله من بعد ذا أوفى

ما اسمٌ إذا ما رمت إيضاحه

عز وعن فكرك لا يخفى

وهو رباعي وفي لفظه

تراه حقاً ناقصاً حرفا

صحفه واحذف ربعه تلقه

مدينةً كم قد حوت ظرفا

وهذه البلدة تصحيفه

خلق يفوت الحد والوصفا

وإن تصحف بعضها فهي ما

زالت ترى في أذن شنفا

وذلك الإسم على حاله

حرفه يرجع للضنى حلفا

لم ير ذا حرب وكم شب من

نارٍ لغيره الروع ما تطفا

وإن تشأ صحفه وانظر تجد

خلقاً سوياً قط ما أغفى

أبنه يا من فكره لم يزل

يرفع عن بكر النهى سجفا

لا زلت تبدي للورى كلما

يستوقف الأسماع والطرفا