أطافت جبال الشوق بي وبحاره

أطافتْ جبالُ الشوقِ بي وبحارُهُ

ولجَّ صُعُودُ الشوقِ بي وانحدارُهُ

وَمَنْ غاب عن شَمْسِ المعالي وبدرِها

فَحُقَّ له ألاَّ يَقَرَّ قراره

مكارمُ سيفِ الدولةِ الغرُّ كلُّها

على العُدْمِ سَيْفٌ لا يُفَلُّ غِرارُه

فيا ليتني أَدْنتْ مزاري مطيّتي

إلى سيّدي إذ شطَّ عني مزارُه

على أنني إِنْ أَدْنُ أو كنتُ نائياً

فقلبي إليه حَجُّهُ واعتمارُه