أغلق الحزن فيك باب السرور

أَغلقَ الحزنَ فيك بابَ السرور

فعزيزٌ على أبي منصورِ

لم أزلْ حاذراً عليكَ ولكنْ

ليس ينجو خَلْقٌ من المحذور

يا نديمَ الأقلامِ مالك أَصبح

تَ على رغمها نديمَ الأيور

أَخلقتْ وجهَكَ الإِجارَةُ حتى

خلتُهُ من وجوهِ أهلِ القبور

فبكائي على دراربعِكَ البي

ضِ وَحُزني لحُقِّك المكسور

ما على مَتْنِ ذلك الفرسِ الأد

همِ بل ما يضمُّ سَرْجُ النمور

وإلى من تُهْدَى البلاغةُ والشع

رُ وعلمُ الممدودِ والمقصور

احمدِ اللهَ يا عقيل فكمْ مِنْ

ذي علوٍّ وهمةٍ في حدور

كنتَ بدراً على قضيبٍ فقد أص

بحتَ كلباً يُقادُ في ساجور