أقول وخفت من دمشق ركائبي

أقول وخَفَّتْ من دمشق ركائبي

وجدَّ بها تِلْقَاءَ حمصَ مَسيرُ

وأسرعها عندي من الشوقِ واقفٌ

وأطولُ مسراها لديَّ قصير

وقد صيَّرتْ لبنانَ من عن شمالها

وصار على ذاتِ اليمينِ سَنير

عسى مَنْ أرى يعقوبَ غُرَّةً يوسفٍ

يُرِينيهِمُ إِنَّ القديرَ قدير