ألبست جلباب الخساره

ألْبِسْتَ جلبابَ الخِسَارَهْ

وَجُبِلْتَ من غيرِ الطَّهارة

رُمْتَ الحكارةَ جاهداً

فهلكتَ في طُرُقِ الحِكّارَه

لمّا لجأتَ إلى العِيار

رةِ كنتَ غرّاً بالعِيارَهْ

أوَ ما عجيبٌ أن يقو

لَ ذوو البراعةِ والعباره

ما زال يهجوهُ إِلى أن

صار يُرْمَى بالحجاره

ولئن جسرتَ فإن من

شأن المجانينِ الجَسَاره

لا تُخْدَعَنّ فليس يُف

لح شاعرٌ عَبْلُ الجزاره

وإذا يُشَارُ إلى الزني

مِ فليسَ تُخْطِيكَ الإشاره