أمر بدير مران فأحيا

أمرّ بدير مرّان فأحيا

وأجعل بيت لهوي بيت لهيا

ويبرد غُلتي بردى فسقيا

لأيامي على بردى ورعيا

ولي في باب جيرون ظباء

أعاطيها الهوى ظبياً فظبيا

ونعم الدار داريا ففيها

حلا لي العيش حتى صار أريا

صفت دنيا دمشق لقاطنيها

فلست ترى بغير دمشق دنيا

تفيض جداول البلور فيها

خلال حدائق ينبتن وشيا

مظللة فواكهها بأبهى ال

مناظر في نواظرنا وأهيا

فمن تفاحة لم تعد خداً

ومن رمانة لم تخط ثديا