أنا في نزهتين من بستاني

أَنا في نُزْهَتَيْنِ من بستاني

حين أَخلو به ومنْ وَرَشاني

طائرٌ قَلْبُ مَنْ يُغَنِّيهِ أولى

منه عند الغناءِ بالطيران

مسمعٌ يودع المسامع ما

شاءتْ وما لم تشأ من الألحان

في رداءٍ من سوسنٍ وقميصٍ

زررته عليه تشرينان

قد تغشى لونُ السماء قَراهُ

وتراءى في جيده الفرقدان