أنيس ظباء كوحش الظباء

أنيسُ ظباءٍ كوحش الظباءِ

وصبغُ حياً مثلُ صِبغ الحياءِ

ويوم يكلله بالشموس

صفاء الهوى في صفاء الهواء

فشمْسُ الجنان وشمس الدنانْ

وشمس القيانِ وشمس السماء

واسحمَ ينثر من طلِّه

على درّ نواره درَّ ماءِ

وأصبحَ ركضُ صباه يثيرُ

عجاجةَ كافوره في الفضاء

تظلُّ به الطيرُ مشغولةً

تطارحُ فيه صروف الغناء

تروقُكَ بالصوتِ من غير عودٍ

وتصبيك بالزَّمْرِ من غير ناء

فقم نشتملْ برداءِ الزمانِ

فإن الزمانَ أنيقُ الرداء