أيسكرنا بأجفان سكارى

أَيُسْكِرُنَا بأجفانٍ سَكَارى

وَنُعْذَلُ أن نحورَ مع الحُبَارى

رشاً أَسَرَ الرشا بفتور لحظٍ

قلوبُ الخَلْقِ في يدِه أسارى

يدينُ مع النصارى وهو عندي

جديرٌ أن يَدينَ معَ النصارى

أقول لمشبهِ العذراءِ حُسْناً

علامَ رغبتَ عن دينِ العذارى

فما وَحْدي أَغارُ عليكَ لكن

جميعُ العالمين معي غَيارَى