أيهذا العزيز قد مسنا الضر

أيهذا العزيز قد مسَّنا الضرُّ

وعانيتُ مذ هجرتَ المنونا

جُدْ بنزرِ من الرقادِ لطرفٍ

أنت فجَّرتَ فيه ماءً معينا

طاف في قرطقٍ وقد عقد الزن

ارَ من فوق خصره تسعينا

بعقارٍ تنفي الهمومَ وتستخ

رجُ شوقاً من الفؤاد دفينا

غاص فيها ماءُ المزاج فأبدتْ

لؤلؤاً من عيونها مكنونا

ثم جالتْ فيها فصارتْ حداقاً

غير أن لا ترى لهن جفونا

قام يسعى بها فخلْتُ طلوعَ الش

مس ليلاً والبدرَ مما يلينا

ولقد راع ذاك قوماً على بع

دٍ فصاحوا الصلاة يا غافلينا