إلى ذي العز والعار

إلى ذي العزِّ والعارِ

إلى قاطِع أفسار

إلى أمقتِ في المنظ

رِ من زِيَارِ بَيْطار

هجاءً يُتهادَى بي

ن طبَّال وزمَّار

ذهبتَ تطلب الربحَ

ألا فاذهبْ إلى النار

تركنا منك نِشوَاراً

وما يرجى بِنِشْوَار

نعم يا كلبُ يا قردُ

ويا حِمَار قصَّار

ويا صَعْوَةَ حُشٍّ د

خلتْ في الدِّبْقِ والقار

ويا من هُوَ في المُردا

نِ كالمَخرجِ في الدار

ويا مَطْهَرةَ الحجَّا

مِ يا مَصْيَدَةَ الفار

وَمَنْ عُرْقوبُهُ أقط

عُ من مُدْيَةِ جَزَّار

لقد ألقاك قلبي حي

ثُ يُلقى حَجَرُ الخاري

فما ينجرُهُ من بع

دِ هذا ألفَ نَجَّار