إليك تداعى رائد الجاه والقدر

إِليك تداعى رائد الجاهِ والقَدْرِ

ومنك استعارَ الفاخرونَ عُرَى الفَخْرِ

وأيَّامُكَ الغرُّ اطّلعنَ على الورى

جلاءَ الرِّياضِ الخُضْرِ في حُلَلِ الزَّهر

تسربلْ عبيدَ الله سربالَ نعمةٍ

مُجَدَّدَةٍ تَبْلَى بها جِدَّةُ الدَّهْرِ

وَعِشْ لبناءِ الجودِ والمجدِ آخذاً

بهذا وهذا مأَخَذَ الشَّمْسِ والبدر

طَلَعْتَ على الأَضحى بأَيْمَنِ طالعٍ

فضَحَّى الغنى في وقتِ ضَحَّيْتَ بالفقر

فأَصبحتما عيد بن هذا لمجتدٍ

وَجَدْوَى وهذا للصلاةِ وللنَّحْرِ

نداكَ إِذا حصَّلْتُهُ سابقُ النَّدى

وشكري إِذا حَصَّلْتَهُ سابقُ الشكر

ولم أَرَ مثلَ الشِّعْرِ أَجْلَبَ للغنى

إِلى راغبٍ فيه ولا سيَّما شعري