إن تفاءلت لي بفأل السرور

إن تفاءَلْتَ لي بفألِ السُّرورِ

ونجاةٍ من سَطْوَةِ المَحْذُورِ

فَلِما قَدْ عَلِمتَ من بُغْضِ تَشْرِي

نَ وَبُغْضِيهِ دونَ كلِّ الشهور

فكأني بفألِ شعرِكَ قد ص

حَّ وفألُ الأشعارِ ليس بزُور

وسلخنا تشرينَ بل ألفَ تشري

نَ وَدُمْنَا على دوامِ الدهور

وسقانا الراني بمقلةِ يَعْفُور

رٍ عُقاراً حَكَتْ دَمَ اليعفور

في بِسَاطٍ من مَرزَجوشٍ إلى آ

سٍ إلى نرجسٍ إلى منثور

في شتاءٍ لِبَرْدِهِ لذةٌ ل

ذةَ بَرْدِ الوصالِ للمهجور

يا أبا القاسمِ الذي هو نورُ ال

عينِ للعينِ أو فنور النور

واصف الراح لي ولا يشرب الرا

ح معي في الرَّواحِ أو في البكور

كَمُعِيرِ الطُّنبورِ منْ غير زيرٍ

أو معيرٍ زيراً بلا طُنْبُور

سَرَّ قلبي سرورُ قلبكَ يا حُسْ

نَ سرورِ السرورِ بالمسرور

أوتخشى نكث الحبور لمن أذ

ت كفيل له بوجه الحبور