تخيله ساطعا وهجه

تَخَيَّلُهُ ساطِعاً وَهْجُهُ

فَتَأبى الدُّنوَّ إِلى وَهْجِهِ

وَساقٍ إِذا هَمَّ نَدْمانُنا

بأنْ يُزْجِيَ الكأسَ لمْ يُزْجِهِ

كَلُعبَةِ عاجٍ على فرشهِ

وليثِ عَرينٍ على سَرْجِهِ

لطيفِ المُمَنْطَقِ مُهْتَزّهِ

ثَقيلِ المُؤَزّرِ مُرْتَجّهِ

وَعِشْ عَيْشاً جَديداً كُلَّ يَوْمٍ

قَريرَ العَيْنِ بالعُمْرِ المَديدِ

فَكَمْ مِنْ مُستَفادٍ منهُ عِلْماً

يمدُّ إِليكَ كَفَّ المُستَفيدِ