تزايد ما ألقى فقد جاوز الحدا

تزايدَ ما ألقى فقد جاوز الحدا

وكان الهوى مَزْحاً فصار الهوى جدا

وقد كنتُ جَلْداً ثم أوهنني الهوى

وهذا الهوى ما زال يستوهنُ الجلْدا

فلا تعجبي من غُلبِ ضَعفِكِ قوتي

فكم من ظِباء في الهوى غلَبَتْ أُسْدا

غلبتمْ على قلبي فصرتمْ أحقَّ بي

وأملك لي مني فصرتُ لكم عبدا

جرى حُبُّكُمْ مَجْرى حياتي فقدكُمُ

كفقدِ حياتي لا رأيتُ لكم فقدا