تشبه الروض بالحبائب قد

تَشَبُّهُ الروضِ بالحبائِب قد

زاد المحبينَ في محبتها

كم منْ قدودٍ هناك من قُضُبٍ

تميلُ من لينها ونعمتها

كم وجنةٍ خالُها يلوحُ لنا

سوادُهُ في صفاءِ حمرتها

وكم ثنايا تسبى بنكهتها

وكم عيونٍ تُصبي بلحظتها

تسارقُ الغمزَ غمزَ خائفةً

رقيبَها من خفاءِ نظرتها