حبذا ما تصنع الأيام

حبَّذا ما تصنعُ الأي

امُ فينا من صنيع

جاءنا العيدان عيدُ ال

فطر في عيدِ الربيع

عش منيعاً يا أبا القا

سمِ في العزِّ المنيع

رافعاً ألويةَ المج

دِ إلى الشّوِ الرَّفيع

خَلَعْتْ أرسانَها اللذ

اتُ في دَهْرٍ خليع

وتزَّيْت بِدَعُ الأي

م بالزِّي البديع

فأطِعْهُنَّ يُطْعْكَ ال

عيشُ يا خَيْرَ مُطيع

أُيُضيعُ اللهوَ مَنْ لي

س لحزمٍ بِمُضيع

هَمُّهُ سُكْرٌ بطيءٌ

مِنْ يَديْ ساقٍ سريع

شَفَّعَتْهُ الراحُ في الأر

واحِ منْ غيرِ شفيع

يا ابنَ سَهْلٍ دعوةً تُسْ

معُ ذا المجدِ السميع

أنت في جَمْعِ المعالي

واحدٌ لا من جميع