ذللت وهل ذلي لحبك نافعي

ذللتُ وهل ذُلِّي لحبِّكَ نافعي

وإلا فليس العزُّ عنِّي بشاسِعِ

لأنّي إِذا سُومحتُ عبدُ مسامحي

ولكنْ إذا مونعتُ مَوْلَى مُمانعي

فلا بأسَ إِذْ أصبحتُ للظبيِ تابعاً

ولو شئتُ كان الليثُ لا الظبيُ تابعي

بلى كنتَ تخشى من سهامِ صبابتي

عليَّ لو استقبلتَها غيرَ دارع