روح معذبة وعين تدمع

روحٌ مُعَذَّبَةٌ وعينٌ تَدْمَعُ

وحشاً تكادُ من الهوى تتقَطَّعُ

أشكو هواكِ إليك شكوى مُدنَفٍ

عَدِمَ الكرى فجفونُه ما تَهجَع

صبٌّ أضرَّ به الهوى ففؤادُه

من جَهد حبكِ مستهامٌ موجَع

يا من تضرُّ العالمينَ بطرفها

وإذا تُرادُ لدفعِ ضُرٍّ تَدفَع

كيف احتيالُ فتىً ضعيفٍ جسمُه

فيمن يضرُّ بناظريه وَينفَع

ولقد مَلأتِ القلبَ منك محبَّةً

وهوىً فما لسواكِ فيه مَوَضِع