زدني اشتياقا فإني زائد ولعا

زِدْني اشتياقاً فإني زائدٌ ولَعا

يا مَن يُقطِّعُ قلبي في الهوى قِطعا

إنّ ابنَ سلمونَ في إِشراف همَّتِه

لو شاء يَجْمَعُ فيما بيننا جمعا

يا شبلُ يا مُنتهى سؤلي وغايتَهُ

هجعتَ عن مستهامٍ عنك ما هجعا

ولستُ أنفكُّ من وجدٍ ومن كمَدٍ

حتى أُعاينَ ذا في ذاك قد وُضِعا