سقى حلب المزن مغنى حلب

سقى حَلَبُ المزنِ مغنى حَلَبْ

فكم وصَلَتْ طرباً بالطَّرَبْ

وكم مستطابٍ من العيشِ لذَّ

بها لي إِذِ العيشُ لم يُسْتَطبْ

إِذا نشر الزهرُ أَعلامَه

بها ومطارفَهُ والعَذَب

غدا وحواشيه من فضّةٍ

تروقُ وأوساطُهُ من ذهب

زبرجده بين فيروزجٍ

عجيبٍ وبين عقيقٍ عَجَب

تلاعبهُ الريحُ صدرَ الضُّحى

فَيُجْلى إلينا جلاءَ اللعب