سل نكبة الدهر متى تقلع

سَلْ نكبةَ الدهرِ متى تُقْلِعُ

وَدُولَةَ الوصلِ متى تَرْجِعُ

يا أيَها الدهرُ الخؤونُ الذي

مِنْ شأنِهِ تفريقُ ما نجمع

أسْرعْ إلى ما سَرَّنا مرّةً

كما إِلى ما ساءَنا تُسْرع

مذا بنا تصنعُ يا دهرنَا

أما تَرى الشوقَ وما يَصْنَع