غبتما يا سيدي مضر

غِبْتُما يا سَيِّدّيْ مُضَرِ

بين باديها إلى الحَضَر

في مَسِنْيَا غيبةً تركتْ

حَلَباً ليلاً بلا قَمَرِ

فمتى يُقْدَرْ إِيابُكُما

لا أَجِدْ عَتْباً على القدر

يا سِرَاجَيْ هاشمٍ وكفى

بسراجَيْ سُرْجِ ذا البَشَر

أنتما من هاشمٍ وأبي

في محلِّ السَّمْعِ والبَصَر