فراقي سيد الناس

فراقي سيَّدَ الناسِ

فراقٌ هاج وَسْواسي

وبُعدي عنه أَهدى

ليَ سُقْماً ما له آسِ

وهَبْهُ نَسِيَ الوعدَ

وما السِّيدُ بالناس

أَيَنْسى أخْذِيَ الكاسَ

على شوقٍ إلى كاس

وحَثِّي الصرفَ بالرطلِ

وبالجامِ وبالطَّاس

وشربي أوَّلَ الكاسِ

وسُكْري آخرَ الناس

وفتكي بالوصيفيِّ

خليلي فَتْكَ جَسّاس

وضَغْوي في الأحايينِ

وما بالضَّغْوِ منْ باس

وصبِّي ساعةَ الغَفْلَ

ةِ في أقداحِ جُلاَّسي

ففي ذلك ما أوْسَ

عَ لي من ذكرِ إِيناسي

وإلاَّ ها أَنا الساع

ةَ في آخرِ أنفاسي

ويبقى الشعرُ من بعدي

كجسمِ غيرِ ذي راس