فللظهر من حلب منزل

فللظَّهْر من حَلبٍ منزلٌ

تُثابُ العيونُ على حَجِّهِ

أَعِدْ نحو جوشنِهِ نظرةً

إلى بيعتيه إلى بُرْجِه

إلى بانقوساهُ تلك التي

حكتْ راكباً لاح من فَجِّه

لترتاضَ نَفْسُكَ في رَوضِهِ

ويمرحَ طَرفُكَ في مَرْجِه

وقد نَظمَ الروضُ سِمطَيْه من

سنانِ قُويقٍ إلى زُجِّه

كفرجِكَ خَفقتانَ وشيٍ بدا

بياضَ الغلالة من فرجه