فيم عاد الرضى أبا الفتح سخطا

فيم عادَ الرِّضى أبا الفَتْحِ سُخْطا

والدنوّ الذي عَهِدْناه شَحْطا

أم لماذا نَقَضْتَ شَرْطَ أخٍ لا

ينقضُ الدهرُ للأخوّةِ شَرْطا

تتخطَّى إلى التجني وما عذ

رُ خليلٍ إلى التجنِّي تَخَطَّى

وتُغَطِّي الجفاءَ دوني فتأبى

حركاتُ الجفاء أنْ تتَغَطَّى

إن يكنْ لي تذكري الطاءَ جُرْمٌ

لا تَراني من بعدها أذكرُ الطَّا