قدم الربيع فكان أحسن قادم

قَدِمَ الرَّبيعُ فَكانَ أحْسنَ قادِمٍ

مَنْ مَوكِبِ الأزهارِ أحسَنَ مَوكِبِ

وتَحَلَّتِ الأشجارُ مِنْ أوراقِها

حُلْيَيْنِ بينَ مُفَضَّضٍ ومُذَهَّبِ

مِثْلُ المَشَاجِبِ مَنْظراً فَمَتَى تَشَا

تَنْظُرْ إِلى غُصُنٍ قَصيرِ المِشْجَبِ

أنْظُرْ إِلى الحَبّ المُنظَّمِ فَوْقَها

وإِلى نَدَى مِنْ فَوْقِ ذاكَ مُحَبَّبِ