لائمي في النبيذ لم أر من قبلك

لائمي في النبيذ لم أرَ من قب

لك مَنْ لام في الحلال المباحِ

هي مفتاحُ قُفْل كلِّ سرورٍ

أيّ قفلٍ يُرَى بلا مفتاح

جمحت بي الكؤوسُ في حلبةِ الله

و فمن ذا يردّني عن جماحي

إِذ تدير الكؤوسَ كلُّ هضيم ال

كشح ريّا السوار غَرثى الوشاح

من عُقارٍ يَغْنَى الندامى بها عن

د حُلول الدجى عن المصباح

وإذا ما المدامُ دارتْ رأيتَ ال

شربَ صَرعى وما بهم من جراح

وتراها قد استباحت من القو

مِ حريماً ما كان بالمستباح

أنا لولا هذا لما كنتُ إلا

رجلاً سائحاً مع السيّاح