لا النوم أدري به ولا الأرق

لا النومُ أدري به ولا الأرَقُ

يدري بهذين مَنْ به رَمَقُ

إِنَّ دُموعي منْ طولِ ما استبقَتْ

كَلَّت فما تستطيعُ تَسْتَبق

ولي مليكٌ لم تبدُ صورتُهُ

مذ كان إلا صَلَّتْ لها الحدق

نويتُ تقبيلَ نارِ وجنته

وخفتُ أدنو منها فأحترِق