لم أعط نفسي حقها

لم أعْطِ نفسي حَقَّها

مَلَّكْتُ مِثْلَكَ رِقَّها

فالآن أعْتَقَها هوا

كَ وكان رأيي عِتْقَها

رفقتْ بها نارُ الأسى

من حيث أهوى رِفْقَها

لم تلق في معشوقها

صوناً فصانت عشقها

يا باذلاً كذبَ المود

ةِ حين أَبْذُلُ صِدْقَها

ومسامحاً بهجائه

غربَ البلادِ وشرقها

إن صُعِّبَتْ طُرُقُ القلو

بِ إِليكَ سَهَّلَ طرقها

لو كنتَ رزقَ النفسِ ما

كانتْ لتطلبَ رزقها

قَبُحتْ غلالةُ وجهك ال

منسي الغلائلَ دِقَّها

ما كان أصْفَقَها إِذا

باشرْتُها وأرقَّها