لم يخل من فكري ولا حسي

لم يخلُ من فكري ولا حِسِّي

شَخْصُكَ في يومي ولا أمسي

وكيف أنسى من بذكراهُم

يصخُّ لي تأديةُ الخمسِ

إليك يا عبدَ المليكِ انتمى

سماحُ كعبٍ وحجى قُسِّ

يا ذا الذي ينزلُ من هاشمٍ

منزلةَ الروحِ منَ النفسِ

أقام لي عتبكمُ مأتماً

يُفضي به العذرُ إلى عُرس

فانظرْ إلى عذري بعين الرضا

تحللْ بعذري عُقَدَ اللَّبسِ

فما انقباضي عنك من جفوةٍ

تعدلُ بالحُرِّ عن الأنس

بل حار في جودِكَ شكري ومَنْ

يملأ عينيهِ منَ الشمس