ليثن هذا الزمان من طمعه

لِيَثْنِ هذا الزمانُ من طَمَعِه

ما أنا من صابِه ولا سَلَعِهْ

هذا نظيفٌ إذا الزمانُ رنا

إليه مات الزَّمانُ من فَزَعه

كيف يرومُ الزمانُ غِرَّتنا

إِذ أحصَنتْنا الحصونُ من خِلَعه

خزٌّ ووشيٌ حكى مُقَمَّعُه

ما حاك هذا الربيعُ من قِطَعه

يزدادُ لمعاً إذا نواظرنا

زادت مساماتَنا إلى لُمَعه

فزيُّنا الدهرَ زيُّ آخرَ في

أَيام أعيادِه وفي جُمَعه

سقياً له صانعاً ومصطنعاً

أجل وسقياً له وَمُصطنِعه

رآهُ في المكرماتِ متبعاً

فكان أسنى مَن كان مِن تَبَعه