ما اكتئابي إلا على الشماس

ما اكتئابي إلا على الشَمَّاسِ

لا ولا حُرْقَتي ولا وسواسي

أيّ تيس أضعتُ منه قليلاً

ما ترى مثلَهُ لدى التيَّاس

راسياً جانبَ الخوانِ فما يُحْ

سَبُ إِلا بعضَ الجبالِ الرواسي

فاعلاً في القريب منه وفي البُعْ

دِ كفِعلِ النساءِ في الأعراس

ناثراً في البقول ما أبرزته

يدُهُ من خُلالةِ الأضراس

مُلْقِياً للمُشَاشِ من فيه في الصَّحْ

فةِ حتى يُعيده من راس

خابئاً منْ مخاطِهِ في المناد

يلِ خبايا شَبائهَ الأجْعاس

مُبْقياً بَلْغَماً على شَفَةِ الكو

زِ شبيهاً عليه بالأشراس

حيِّيا عارِضَيْ صديقي أبي مو

سى بموسى إِن شِئتما أو مَواسي

ما رأينا شمَّاسَ ديرٍ سواهُ

يستعدُّ الضراطَ للقُدَّاس

ويل كأسِ القدَّاسِ من فيه كم يَخْ

رأ من فيه في نواحي الكاس

الثقيلُ الذي يُقاس بِرَضْوَى

ثِقَلاً أو يفوقُهُ في القياس

وأساسُ الشؤمِ الذي تقلعُ النِع

مةَ أظفارُهُ من الآساس

والموازي بالبومِ خَلفاً وخُلقاً

فهي في الطيرِ مثلُهُ في الناس

ذو لباسٍ من المخازي فقد أل

بَسَهُ اللهُ أخزى لباس

تستعيذُ الأنوفُ من طرفيهِ

دُبْرُهُ ضارطٌ وفوهُ فاسي