ما شفائي إلا النبيذ فما

ما شفائي إلا النبيذُ فما رأ

يكِ في أن تجودَ لي بشفائي

وليكنْ صافياً إذا لحظتْهُ ال

عينُ فازتْ منه بحسنِ الصفاء

فهو مثلُ الهواءِ في رقَّةِ الصَّنْ

عةِ لا بل يجوزُ حدَّ الهواء

ملبسٌ لونُهُ الإناءَ شعاعاً

هُوَ من ظاهرِ الإنا بإناء

مثل ريق العذراءِ في اللون والتو

ريدِ في صحنِ وَجْنَةِ العذارء

وكشمِّ المعشوق يشتمه العا

شق في غفلة من الرقباء