منعوه ماء الفرات وظلوا

مَنَعُوهُ ماءَ الفراتِ وظَلُّوا

يَتَعاطَوْنَهُ زُلالاً نُقَاخا

بأبي عِترةَ النَّبِيّ وأُمّي

سَدَّ عنهم مُعانِدٌ أَصْماخا

خَيْرُ ذا الخَلْقِ صِبْيَةً وَشَباباً

وكُهولاً وَخَيرُهُمْ أشياخا

أخَذوا صَدْرَ مفخرِ العزّ مُذْ كا

نوا وخلّوا لِلعالَمينَ المِخاخا

النَّقِيُّونَ حيثُ كانوا جيوبا

حيثُ لا تأمن الجيوبُ اتّساخا

يَألَفُونَ الطَّوَى إِذا ألف النا

سُ اشتواءً مِنْ فَيْئِهِمْ واطّبَاخا

خُلِقوا أسْخِياءَ لا مُتَساخِي

نَ وليس السَّخِيُّ مَنْ يَتَساخَى

أهْلُ فَضْلٍ تَناسَخوا الفَضْلَ شِيباً

وَشباباً أكْرِمْ بِذاكَ انْتِساخا

بِهَواهُمْ يَزْهُو وَيَشْمَخُ مَنْ قَدْ

كانَ في النَّاسِ زَاهِياً شَمَّاخا

يابْن بِنتِ النَّبِيّ أكرِمْ بِهِ ابْناً

وَبِأسْنَاخِ جَدّهِ أسْنَاخا

وّابْنَ مَنْ وَازَرَ النَّبِيَّ وَوَالا

هُ وَصَافاهُ في الغَديرِ وَوَاخَى

وَابْنَ مَنْ كانَ لِلْكَريهةِ ركّا

باً وفي وَجْهِ هَوْلِها رَسّاخا

لِلطُّلَى تحتَ قَسْطَلِ الحَرْبِ ضَرّا

باً ولِلهامِ في الوَغَى شَدّاخا

ذو الدّماءِ التي يُطيلُ موالي

ه اخْتِظاباً بِطيبِها والْتِطَاخا

ما عَليكُمْ أناخَ كَلْكَلَهُ الدَّه

رُ ولكنْ عَلى الأنامِ أنَاخا