من ذا يعزي الناظري الذي

مَنْ ذا يُعزِّي الناظريَّ الذي

عينُ العُلى منْ عينه ناظرَهْ

عن جَنَّةِ الدنيا التي مَلَّتِ ال

دنيا وزارتْ جنَّةَ الآخره

من ذا يُعزّيه فكم نعمةٍ

باطنةٍ في نكبةٍ ظاهره

أبلغْ أبا الفتحِ الذي ذكرُهُ

سارَ مسيرَ الأنجمِ السائره

كيف يخافُ النقصَ من

سلامةُ النفسِ له وافره