مهما تكن باللوم فيه معارضا

مهما تكنْ باللومِ فيه مُعارضاً

تجدِ المحبَّ بِعِبءِ لومِكَ ناهضاً

أنكرتَ رَعْييهِ جميعاً بعدما

ألفيتَ غيري قد رعاهُ بارضا

هل كنتُ خائضَ لُجَّةٍ ما لم أجدْ

لطريقها المسيورِ قبلي خائضا

أنا كنت ربَّ المهر قبلَ يَمسَّه

كَبْحُ اللجامِ وأنت كنتَ الرائضا