ومانع للناس من أنسه

ومانعٍ للناس من أُنْسِهِ

يغارُ لي منهمْ على نَفْسِهِ

لمسُ الثريَّا للذي يَنْبَري

لِلَمْسِها أقربُ من لَمْسِه

كم فَلَكٍ للوصلِ قد دار لي

بِسَعْدِهِ إذ دار لا نُحْسِه

قد كَتَبَ الحسنُ على وجهِهِ

ما لا تملُّ العينُ منْ دَرْسِه

لم يُشْفِقِ الله على بَدْرِهِ

حينَ بَرَاهُ لا ولا شَمْسِه