وواكف ظل طول ليلته

وواكفٍ ظلَّ طولَ لَيْلَتِهِ

يَهطلُ حتى تَبلَّجَ الفجرُ

ما زالَ حتى الصباحِ منهملاً

من سقفِ بيتٍ كأَنَّه قَبْر

إِذا التماعُ البروقِ ضاحَكَهُ

بكى بعينٍ دُموعُها القَطْر

كأنما سَقْفُهُ السَّحابُ إِذا

جاد سحابٌ وأَرضُهُ البحرُ