يا أسد المشقوق بالعرض

يا أَسدُ المشقُوقُ بالعَرْضِ

والحامضُ الوجهِ من البُغْضِ

كأَنَّما وَجْهُكَ مِنْ بُغْضِهِ

مُصَوَّرٌ من فالجٍ محض

ما ندمي عني بِمُغْن ولو

أَفْنَيْتُ كفَّيَّ منَ العضّ

ذنبيَ وحدي كذنوبِ الورى

في الهدم للجاهِ وللعِرض

خفَّ على روحيَ مَنْ رُوحُهُ

أَثْقَلَ في الأرضِ من الأرض