يا أيها الساقي الذي قد ضمنت

يا أيها الساقي الذي قد ضُمِّنَتْ

أجفانه هاروتَ أو ماروتا

ليتَ الغزالَ رآك حتى كان لا

يرتابُ أنك منه أملحُ لِيْتَا

أودعتَ في بطنِ الزجاجة شرْبَةً

جعلتْ تُوَدِّع دُرَّهُ ياقوتا

وصبغتَ منها إذ صبغت أكفّنا

صبغاً يشَّبهُ عَنْدماً أو توتا

وفتيتَ مسكٍ في الأنوف بمزجها

لما استماحتْ مسكها المفتوتا

وأرقَ فوق النار جوهرُ جسمها

أحببْ بذلك جوهراً منحوتاً