يا دارع رامح الراس

يا دارعَ رامِحَ الراسِ

مؤخَّر التُّرْسِ ساعةَ الباس

أنت من الناسِ كلِّهم فإِذا

حُصِّلتَ أُلْفِيتَ لا من الناس

خلائقٌ أَظْلَمتْ فلستَ ترى

كفَّكَ فيها بألْفِ مقباس

وحيرةٌ أسْكنَتْكَ سجن عمىً

عليه منها جيوشُ أحراس

وذا قليلٌ فيما بُليتَ به

ويْلُكَ مِنْ قلبِ شعريَ القاسي