يا ذا الذي يصدقني وده

يا ذا الذي يَصدُقُني وُدَّهُ

وليس مكذوبٌ كمصدوقِ

أنت أبا عبد الإله امرؤٌ

سابقُ مجدٍ غيرُ مسبوق

خُلِقتَ في أكرم ما خلقةٍ

فأنت من أكرم مخلوق

لا كالألى حَصَّلتُ من وُدِّهم

ما حصَّل النافخُ في البوق

بضاعتي كاسدةٌ عندهم

كسادَ ماءٍ عند مخنوق

فاعجبْ ففي قوليَ أُعجوبةٌ

منسوقها أعجبُ منسوق

منزليَ الشامُ كما قد ترى

وإنما زيتي من السُّوق

لحيةُ مَن يرضى بذا لحيةٌ

ما صَلُحَت إلا لدَبُّوق