يا زائر القبر الذي

يا زائرَ القبرِ الذي

ملَّ الزيارةَ زائرُهْ

ما إن يحاورُكَ الذي

فيه فكيفَ تحاورُه

للهِ قبرٌ حاز با

طنُه الجمالَ وظاهرُه

فيه الحجى حُبِسَت أَوا

ئلُهُ به وأواخِرُه

بَدْرٌ غَزَتْهُ من الكس

فِ جيوشُهُ وعساكرُه

ما ذلك المقبورُ عبدُ ال

لهِ لكن قابرُه

مَنْ ذا يفاخر بي الأدي

بَ إذا أَتاه يفاخره

أَم ذا يكاثر بي الذي

بالشعرِ جاءَ يُكاثره

أَحللتَ بي يا دهرُ ما

قد كنتُ منكَ أُحاذره

غصنٌ منذ ثَنيْتَهُ

بالعُنْفِ أَنكَ كاسِرُه